____________________
فقال كر قلت: وما الكر؟. قال: ثلاثة أشبار في ثلاثة أشبار (* 1).
والوجه في صراحتها أنها وإن لم تشتمل على ذكر شئ من الطول والعرض والعمق إلا أن السائل كغيره يعلم أن الماء من الأجسام، وكل جسم مكعب يشتمل على أبعاد ثلاثة لا محالة ولا معنى لكونه ذا بعدين من غير أن يشتمل على البعد الثالث.
فإذا قيل ثلاثة في ثلاثة مع عدم ذكر البعد الثالث علم أنه أيضا ثلاثة كما يظهر هذا بمراجعة أمثال هذه الاستعمالات عند العرف. فإنهم يكتفون بذكر مقدار بعدين من أبعاد الجسم إذا كانت أبعاده الثلاثة متساوية فتراهم يقولون خمسة في خمسة أو أربعة في أربعة إذا كان ثالثها أيضا بهذا المقدار وعليه إذا ضربنا الثلاثة في الثلاثة فتبلغ تسعة، فإذا ضربناها في ثلاثة فتبلغ سبعة وعشرين شبرا.
ويؤيد ما ذكرناه إنا وزنا الكر ثلاث مرات ووجدناه موافقا لسبعة وعشرين، فالوزن مطابق للمساحة التي اخترناها. هذا كله في الاستدلال على القول المختار. ويقع الكلام بعد ذلك في معارضاته، وما أورد عليه من المناقشات.
فربما يناقش في سند الصحيحة الأخيرة بأنها قد نقلت في موضع من التهذيب عن عبد الله بن سنان، وكذا في الاستبصار على ما حكي عنه.
وفي موضع آخر من التهذيب عن محمد بن سنان، وفي الكافي عن ابن سنان فالرواية مرددة النقل عن محمد بن سنان أو عن عبد الله بن سنان وحيث لا يعتمد على رواية محمد بن سنان لضعفه وعدم وثاقته فالرواية لا تكون موثقة وموردا للاعتماد.
ويدفعه: إن المحدث الكاشاني (قده) قد صرح في أول كتابه الوافي
والوجه في صراحتها أنها وإن لم تشتمل على ذكر شئ من الطول والعرض والعمق إلا أن السائل كغيره يعلم أن الماء من الأجسام، وكل جسم مكعب يشتمل على أبعاد ثلاثة لا محالة ولا معنى لكونه ذا بعدين من غير أن يشتمل على البعد الثالث.
فإذا قيل ثلاثة في ثلاثة مع عدم ذكر البعد الثالث علم أنه أيضا ثلاثة كما يظهر هذا بمراجعة أمثال هذه الاستعمالات عند العرف. فإنهم يكتفون بذكر مقدار بعدين من أبعاد الجسم إذا كانت أبعاده الثلاثة متساوية فتراهم يقولون خمسة في خمسة أو أربعة في أربعة إذا كان ثالثها أيضا بهذا المقدار وعليه إذا ضربنا الثلاثة في الثلاثة فتبلغ تسعة، فإذا ضربناها في ثلاثة فتبلغ سبعة وعشرين شبرا.
ويؤيد ما ذكرناه إنا وزنا الكر ثلاث مرات ووجدناه موافقا لسبعة وعشرين، فالوزن مطابق للمساحة التي اخترناها. هذا كله في الاستدلال على القول المختار. ويقع الكلام بعد ذلك في معارضاته، وما أورد عليه من المناقشات.
فربما يناقش في سند الصحيحة الأخيرة بأنها قد نقلت في موضع من التهذيب عن عبد الله بن سنان، وكذا في الاستبصار على ما حكي عنه.
وفي موضع آخر من التهذيب عن محمد بن سنان، وفي الكافي عن ابن سنان فالرواية مرددة النقل عن محمد بن سنان أو عن عبد الله بن سنان وحيث لا يعتمد على رواية محمد بن سنان لضعفه وعدم وثاقته فالرواية لا تكون موثقة وموردا للاعتماد.
ويدفعه: إن المحدث الكاشاني (قده) قد صرح في أول كتابه الوافي