____________________
ومنها: ما رواه الفضل بن شاذان عن الرضا عليه السلام في كتابه إلى المأمون (في حديث) والشفع والوتر ثلاث ركعات، تسلم بعد الركعتين (1).
فإن ظاهره أنه عليه السلام بصدد بيان كيفيتهما وأن التسليم بعد الركعتين اللتين هما الشفع مقوم لها.
ومنها: ما رواه الأعمش عن الصادق عليه السلام (في حديث شرايع الدين) والشفع ركعتان والوتر ركعة (2).
ومنها: صحيحة أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام - إلى أن قال عليه السلام - والوتر ثلاث ركعات مفصولة " الحديث " (3).
وهي ظاهرة في أن حقيقة الوتر لا تكون إلا مفصولة، فلا يمكن الاتيان بها إلا مفصولة.
ومنها: موثقة سليمان بن خالد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الوتر ثلاث ركعات تفصل بينهن وتقرأ فيهن جميعا بقل هو الله أحد (4).
وهي مثل موثقته السابقة، بل لعلهما واحدة تكون هذه مختصرة من تلك.
وكيف كان: فظاهر قوله " تفصل بينهن " أنه في مقام بيان الكيفية وأن قوامها بالفصل.
ومنها: صحيحة أخرى لأبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الوتر ثلاث ركعات ثنتين مفصولة وواحدة (5). وهي أيضا مثل صحيحته الأولى، بل لعلهما واحدة.
ومنها: صحيحة سعد بن سعد الأشعري عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال:
فإن ظاهره أنه عليه السلام بصدد بيان كيفيتهما وأن التسليم بعد الركعتين اللتين هما الشفع مقوم لها.
ومنها: ما رواه الأعمش عن الصادق عليه السلام (في حديث شرايع الدين) والشفع ركعتان والوتر ركعة (2).
ومنها: صحيحة أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام - إلى أن قال عليه السلام - والوتر ثلاث ركعات مفصولة " الحديث " (3).
وهي ظاهرة في أن حقيقة الوتر لا تكون إلا مفصولة، فلا يمكن الاتيان بها إلا مفصولة.
ومنها: موثقة سليمان بن خالد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الوتر ثلاث ركعات تفصل بينهن وتقرأ فيهن جميعا بقل هو الله أحد (4).
وهي مثل موثقته السابقة، بل لعلهما واحدة تكون هذه مختصرة من تلك.
وكيف كان: فظاهر قوله " تفصل بينهن " أنه في مقام بيان الكيفية وأن قوامها بالفصل.
ومنها: صحيحة أخرى لأبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الوتر ثلاث ركعات ثنتين مفصولة وواحدة (5). وهي أيضا مثل صحيحته الأولى، بل لعلهما واحدة.
ومنها: صحيحة سعد بن سعد الأشعري عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: