____________________
خصوص المجنونة بقي الصدر باطلاقه، وإلا فلا. لكن الظاهر منه على نسخة " الفقيه " لا بأس - بلا واو - رجوع القيد إلى الأخير فقط. وأما على نسخة " الكافي " - مع الواو - فظاهره أنه قيد للجميع (1) ومع الاحتمالين فالرواية مجملة متيقنها ما إذا لم يتعمد النظر. وقد فسر في الوسائل " التعمد " بالنظر عن شهوة، فقال في ذيل الرواية: " أقول: الظاهر أن المراد بالتعمد هنا النظر بشهوة " لكنه خلاف الظاهر، فإن العمد والتعمد هو القصد، فمعنى " ما لم يتعمد " ما لم يقصد النظر، فيجوز النظر إليهن إذا لم يكن عن قصد ليس إلا (2) هذا كله في المتهتكات.