____________________
" زرارة " الآتي - مع أنه مذكور في " الكافي " فهكذا لم ينقل هذه الصحيحة (1).
ومنه تعرف ضعف ما أفاده " التقي المجلسي " في شرح الفقيه ذيل الصحيحة بما لفظه: وفي نسخة الفقيه " المتحير " بدل " التحري " والظهر أنه من النساخ، لما في كتب الحديث والفقيه جميعا بلفظ " التحري " انتهى.
فإن وجود حديث عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام بلفظ " يجزي التحري " لا يوجب أن لا يروي حديثا آخر عنه عليه السلام أنه " يجزي المتحير أبدا إنما توجه " وقد نقل لنا هذا الحديث الآخر بطريق معتبر، فهو حجة لا يجوز رفع اليد عنه.
فالحق ما حكاه هو (قدس سره) بعد كلامه المتقدم بما لفظه " وإن قيل: يمكن أن يكون هذا خبرا آخر عنها، فهو مثل سائر الأخبار ويدل على أن المتحير يجزيه الاستقبال أينما شاء ".
فتلخص: أن الخدشة في سند الصحيحة أو لفظها غير مسموعة.
ومنه تعرف ضعف ما أفاده " التقي المجلسي " في شرح الفقيه ذيل الصحيحة بما لفظه: وفي نسخة الفقيه " المتحير " بدل " التحري " والظهر أنه من النساخ، لما في كتب الحديث والفقيه جميعا بلفظ " التحري " انتهى.
فإن وجود حديث عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام بلفظ " يجزي التحري " لا يوجب أن لا يروي حديثا آخر عنه عليه السلام أنه " يجزي المتحير أبدا إنما توجه " وقد نقل لنا هذا الحديث الآخر بطريق معتبر، فهو حجة لا يجوز رفع اليد عنه.
فالحق ما حكاه هو (قدس سره) بعد كلامه المتقدم بما لفظه " وإن قيل: يمكن أن يكون هذا خبرا آخر عنها، فهو مثل سائر الأخبار ويدل على أن المتحير يجزيه الاستقبال أينما شاء ".
فتلخص: أن الخدشة في سند الصحيحة أو لفظها غير مسموعة.