____________________
عن " جمال المحققين قدس سره " في حاشية " الروضة " وبعض من تأخر عنه تبعا له، لا سيما وهو لا يتم إذا لم يكن الصف بعيدا عن الكعبة ذلك البعد، كما هو معلوم بأدنى تأمل (1).
وقبال هذه الأخبار أخبار غير نقية السند: بأن الكعبة قبلة لأهل المسجد والمسجد لأهل الحرم والحرم لأهل الدنيا.
ففي خبر عبد الله بن محمد الحجال عن بعض رجاله عن أبي عبد الله عليه السلام: إن الله تعالى جعل الكعبة قبلة لأهل المسجد وجعل المسجد قبلة لأهل الحرم وجعل الحرم قبلة لأهل الدنيا (2).
وفي خبر بشر بن جعفر الجعفي عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: سمعته يقول:
البيت قبلة لأهل المسجد والمسجد قبلة لأهل الحرم والحرم قبلة للناس جميعا (3).
وفي خبر أبي غرة قال: قلا لي أبو عبد الله عليه السلام: البيت قبلة المسجد والمسجد قبلة مكة ومكة قبلة الحرم والحرم قبلة الدنيا (4).
إلى غير ذلك، فهي جميعها مشتركة في ضعف السند: بارسال وغيره. ومع
وقبال هذه الأخبار أخبار غير نقية السند: بأن الكعبة قبلة لأهل المسجد والمسجد لأهل الحرم والحرم لأهل الدنيا.
ففي خبر عبد الله بن محمد الحجال عن بعض رجاله عن أبي عبد الله عليه السلام: إن الله تعالى جعل الكعبة قبلة لأهل المسجد وجعل المسجد قبلة لأهل الحرم وجعل الحرم قبلة لأهل الدنيا (2).
وفي خبر بشر بن جعفر الجعفي عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: سمعته يقول:
البيت قبلة لأهل المسجد والمسجد قبلة لأهل الحرم والحرم قبلة للناس جميعا (3).
وفي خبر أبي غرة قال: قلا لي أبو عبد الله عليه السلام: البيت قبلة المسجد والمسجد قبلة مكة ومكة قبلة الحرم والحرم قبلة الدنيا (4).
إلى غير ذلك، فهي جميعها مشتركة في ضعف السند: بارسال وغيره. ومع