____________________
والمغرب لكل يوم حتى يتغير القبلة كل يوم. وهو لا يناسب تحديد أمر ثابت، كما لا يخفى ويحتمل ما بين جميع المشارق والمغارب - أي ما بين مشرق ومغرب أقصر أيام السنة - وقد حد بأنه مأة وثلاث وثلاثون درجة. وهو أيضا لا يفهم من الرواية عرفا.
بل المعنى العرفي احتمال رابع، وهو أنم العرف يقسم الجهات إلى أربع ويعطي كل جهة تسعين درجة، فللمشرق تسعون وكذا للجنوب والمغرب والشمال وهذا كما يعد جميع أبنية الدار الواقعة في التسعين درجة غربيا أو شرقيا أو غيرهما، وحينئذ فالمستفاد من الرواية أن التسعون الذي بين المغرب والمشرق - أعني الجنوب - قبلة. والرواية وإن اختصت بحسب منطوقها لبلاد الشرقية كما عرفت، إلا أن العرف يفهم منها - بلا إشكال - وجود هذا المقدار من التوسعة لمطلق الجاهل.
بل المعنى العرفي احتمال رابع، وهو أنم العرف يقسم الجهات إلى أربع ويعطي كل جهة تسعين درجة، فللمشرق تسعون وكذا للجنوب والمغرب والشمال وهذا كما يعد جميع أبنية الدار الواقعة في التسعين درجة غربيا أو شرقيا أو غيرهما، وحينئذ فالمستفاد من الرواية أن التسعون الذي بين المغرب والمشرق - أعني الجنوب - قبلة. والرواية وإن اختصت بحسب منطوقها لبلاد الشرقية كما عرفت، إلا أن العرف يفهم منها - بلا إشكال - وجود هذا المقدار من التوسعة لمطلق الجاهل.