____________________
صار المجموع إحدى وخمسين ركعة.
ومنها: ما رواه الفضل أيضا عن الرضا عليه السلام في كتابه إلى المأمون قال:
والسنة أربع وثلاثون ركعة: ثمان ركعات قبل فريضة الظهر، وثمان ركعات قبل فريضة العصر، وأربع ركعات بعد المغرب، وركعتان من جلوس بعد العتمة تعدان بركعة، وثمان ركعات في السحر، والشفع والوتر ثلاث ركعات تسلم بعد الركعتين، وركعتا الفجر (1).
ودلالته واضحة لا تخفى.
ومنها: ما في حديث (شرايع الدين) عن الأعمش عن الصادق عليه السلام: فجملة الصلاة المفروضة سبع عشرة ركعة والسنة أربع وثلاثون ركعة، منها أربع ركعات بعد المغرب لا تقصير فيها في السفر والحضر، وركعتان من جلوس بعد العشاء الآخرة تعدان بركعة " الحديث " (2).
وهي أيضا واضحة الدلالة، فهذه الأخبار قد عدت الإحدى والخمسين من السنة، هذا. ومن ناحية أخرى دلت بعض الروايات على أن الركعتين اللتين بعد العشاء الآخرة هما من السنة.
ففي خبر هشام المشرقي المروي عن رجال الكشي عن الرضا عليه السلام (في حديث) قال: إن أهل البصرة سألوني فقالوا: إن يونس يقول: من السنة أن يصلي الإنسان ركعتين وهو جالس بعد العتمة، فقلت: صدق يونس (3).
وفي خبر أبي عبد الله القزويني قلت لأبي جعفر الباقر عليهما السلام: لأي علة تصلى الركعتان بعد العشاء الآخرة من قعود؟ فقال: لأن الله فرض سبع عشر ركعة، فأضاف إليها رسول الله صلى الله عليه وآله مثليها فصارت إحدى وخمسين ركعة، فتعدان
ومنها: ما رواه الفضل أيضا عن الرضا عليه السلام في كتابه إلى المأمون قال:
والسنة أربع وثلاثون ركعة: ثمان ركعات قبل فريضة الظهر، وثمان ركعات قبل فريضة العصر، وأربع ركعات بعد المغرب، وركعتان من جلوس بعد العتمة تعدان بركعة، وثمان ركعات في السحر، والشفع والوتر ثلاث ركعات تسلم بعد الركعتين، وركعتا الفجر (1).
ودلالته واضحة لا تخفى.
ومنها: ما في حديث (شرايع الدين) عن الأعمش عن الصادق عليه السلام: فجملة الصلاة المفروضة سبع عشرة ركعة والسنة أربع وثلاثون ركعة، منها أربع ركعات بعد المغرب لا تقصير فيها في السفر والحضر، وركعتان من جلوس بعد العشاء الآخرة تعدان بركعة " الحديث " (2).
وهي أيضا واضحة الدلالة، فهذه الأخبار قد عدت الإحدى والخمسين من السنة، هذا. ومن ناحية أخرى دلت بعض الروايات على أن الركعتين اللتين بعد العشاء الآخرة هما من السنة.
ففي خبر هشام المشرقي المروي عن رجال الكشي عن الرضا عليه السلام (في حديث) قال: إن أهل البصرة سألوني فقالوا: إن يونس يقول: من السنة أن يصلي الإنسان ركعتين وهو جالس بعد العتمة، فقلت: صدق يونس (3).
وفي خبر أبي عبد الله القزويني قلت لأبي جعفر الباقر عليهما السلام: لأي علة تصلى الركعتان بعد العشاء الآخرة من قعود؟ فقال: لأن الله فرض سبع عشر ركعة، فأضاف إليها رسول الله صلى الله عليه وآله مثليها فصارت إحدى وخمسين ركعة، فتعدان