____________________
فلا تصل شيئا حتى تبدأ فتصلي قبل الفريضة التي حضرت ركعتين نافلة لها، ثم اقض ما شئت، وابدأ من صلاة الليل بالآيات تقرأ " إن في خلق السماوات والأرض - إلى - إنك لا تخلف الميعاد " ويوم الجمعة تبدأ بالآيات قبل الركعتين اللتين قبل الزوال (الحديث) (1).
فإنه عليه السلام أمر باتيان الركعتين قبل الحاضرة مع فرض أن عليه فائتة مكتوبة (2).
ومنها: ما رواه ابن طاوس عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال:
قلت له: رجل عليه دين من صلاة قام يقضيه فخاف أن يدركه الصبح ولم يصل صلاة ليلته تلك؟ قال: يؤخر القضاء ويصلي صلا ليلته تلك (3).
فإن قوله " عليه دين " لو لم يكن ظاهرا في أن عليه فريضة فائتة - لبعد إطلاق الدين على النافلة - لكان شاملا له قطعا، وظاهر أن المراد ب " صلاة ليلته " صلاة الليل المعهودة، فهو عليه السلام قد أجاز نافلة الليل لمن عليه فائتة، لكن إلغاء الخصوصية عنها بعد ورود الحث عليها والتأكيد فيها ما لم يرد في غيرها من النافلة
فإنه عليه السلام أمر باتيان الركعتين قبل الحاضرة مع فرض أن عليه فائتة مكتوبة (2).
ومنها: ما رواه ابن طاوس عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال:
قلت له: رجل عليه دين من صلاة قام يقضيه فخاف أن يدركه الصبح ولم يصل صلاة ليلته تلك؟ قال: يؤخر القضاء ويصلي صلا ليلته تلك (3).
فإن قوله " عليه دين " لو لم يكن ظاهرا في أن عليه فريضة فائتة - لبعد إطلاق الدين على النافلة - لكان شاملا له قطعا، وظاهر أن المراد ب " صلاة ليلته " صلاة الليل المعهودة، فهو عليه السلام قد أجاز نافلة الليل لمن عليه فائتة، لكن إلغاء الخصوصية عنها بعد ورود الحث عليها والتأكيد فيها ما لم يرد في غيرها من النافلة