ج جون، بالضم، كورد وورد كما في المحكم.
وفي الصحاح: مثل قولك: رجل صتم (1) وقوم صتم.
والجون من الإبل والخيل:
الأدهم.
وفي التهذيب: ويقال كل بعير جون من بعيد، وكل حمار وحشي جون من بعيد، وهي جونة، الجمع كالجمع.
وفي الصحاح: الجونة، بالضم، مصدر الجون من الخيل مثل الغبشة والوردة.
والجون: أفراس (2) منها لمروان بن زنباع العبسي.
وأيضا: فرس الحارث بن أبي شمر الغساني، وله يقول علقمة بن عبدة:
فأقسم لولا فارس الجون منهم * لآبوا خزايا والإياب حبيب (3) يقدمه حتى تغيب حجوله * وأنت لمبيض الذراع ضروب (4) كذا ذكره ابن الكلبي.
وأيضا: فرس حسيل الضبي.
وأيضا فرس قتب بن سليط النهدي.
وأيضا فرس مالك بن نويرة اليربوعي؛ والذي في كتاب الخيل لابن الكلبي أنه لمتمم بن نويرة، قال: ولها يقول مالك أخوه يوم الكلاب:
ولولا ذوات الجون ظل متمم * بأرض الخزامى وهو للذل عارف وأيضا فرس امرئ القيس بن حجر، ولها يقول:
ظللت وظل الجون عندي مسرجا * كأني أعدي عن جناح مهيض (5) وأيضا فرس علقمة بن عدي.
وأيضا فرس معاوية بن عمرو بن الحارث.
وفي الصحاح: الجون فرس في شعر لبيد، رضي الله تعالى عنه:
تكاثر قرزل والجون فيها * وتحجل والنعامة والخيال (6) وجون بن قتادة بن الأعور التميمي البصري: صحابي، رضي الله تعالى عنه، روى عن الحسن في دباغ الميتة؛ وقال أحمد: جون مجهول؛ وقال ابن المديني: هو معروف، كذا في شرح المهذب للنواوي، رحمه الل ه تعالى، أو تابعي عن الزبير. وفي الثقات عن ابن حبان: يروي عن سلمة بن المحبق، وعنه الحسن؛ قال الذهبي وهو أصح.
والجونان: طرفا القوس؛ نقله الأزهري عن الفراء.
وأبو عمران عبد الملك بن حبيب الكندي الجوني، بالضم (7)، من أهل البصرة، يروي عن أنس، روى عنه ابن عون وشعبة والبصريون، مات (8) سنة 123، وقيل: سنة ثمان وعشرين ومائة، كذا في الثقات لا بن حبان، رحمه الله تعالى. وفي الكاشف للذهبي: عن جندب وأنس، وعنه شعبة والحمادان، ثقة وخالفهم عمرو بن علي الفلاس فقال: اسمه عبد الرحمن، والأصح الأول؛ وابنه عويد، محدثان، فأبوه تابعي واب نه هذا روى عن نصر بن علي الجهضمي.
والجونة: الشمس لاسودادها إذا غابت، وقد يكون لبياضها وصفائها، وهي جونة بينة الجونة فيهما؛ كما في المحكم.