اللام أيضا، وكلاهما صواب. يعني أنه كان اتخذ من جلد عنق العود سوطا ليضرب به نساءه، وكانتا نشزتا عليه.
والجرن، بالضم: حجر منقور يصب فيه الماء يتوضأ منه، يسميه أهل المدينة المهراس، كما في المحكم.
وفي الجمهرة: المهراس الذي يتطهر به.
وجرن: لقب عمرو بن العلاء اليشكري البصري المحدث، روى عن أبي رجاء العطاردي، وعنه وكيع وغيره.
و المجرن، كمنبر: الأكول جدا في لغة هذيل.
واجترن: اتخذ جرينا.
وجيرون: ع بدمشق.
وفي الصحاح: باب من أبواب دمشق.
وفي الروض للسهيلي: يقال لدمشق جيرون باسم بانيها جيرون بن سعد.
وذكر الهمداني أن جيرون بن سعد بن عاد نزل دمشق وبنى مدينتها فسميت باسمه جيرون.
والجريان، بالكسر: لغة في الجريال (1)؛ كما في الصحاح.
وقال ابن سيده: وهو صبغ أحمر.
والجرين: ما طحنته، بلغة هذيل، وتقدم شاهده قريبا: بجرينها المطحون.
وسوط مجرن، كمعظم: قد مرن قده ولان.
قال الأزهري: رأيتهم يسوون سياطهم من جرن الجمال البزل لغلظها (2).
* ومما يستدرك عليه:
جران الذكر: باطنه، والجمع أجرنة وجرن.
ومتاع جارن: استمتع به وبلي.
وسقاء جارن: يبس وغلظ من العمل.
والجرن، بالكسر: الجسم، لغة في الجرم زعموا؛ وقد تكون نونه بدلا من ميم جرم، والجمع أجران، وهذا مما يقوي أن النون غير بدل لأنه لا يكاد يتصرف في البدل هذا التصرف.
وألقى عليه أجرانه وجرانه: أي أثقاله.
وفي الأساس: إذا وطن على الأمر نفسه.
وفي التهذيب: ضرب الحق بجرانه، أي استقام وقر في قراره، كما أن البعير إذا برك واستراح مد جرانه على الأرض.
وقال اللحياني: ألقى عليه أجرامه وأجرانه وشراشره، الواحد جرم وجرن.
والمجرئن: الميت، عن كراع.
وسفر مجرن، كمنبر: بعيد؛ قال رؤبة:
* بعد أطاويح السفار المجرن * قال ابن سيده: ولم أجد له اشتقاقا.
والجرن، محركة: الأرض الغليظة؛ وأنشد أبو عمرو:
تدكلت بعدي وألهتها الطبن * ونحن نغدو في الخبار والجرن (4) ويقال: هو مبدل من الجرل؛ كما في الصحاح.
وجرنى كسكرى (5): موضع من نواحي إرمينية قرب دبيل من فتوح حبيب بن سلمة (6)؛ قاله نصر.
وجرين، كزبير: موضع نجدي باللعباء بين سواج والنير.