والجنان: جوف (1) ما لم تر لأنه ستر عن العين.
وجنان: جبل، أو واد نجدي؛ قاله نصر.
والجنان: الحريم للدار لأنه يواريها.
والجنان: القلب. يقال: ما يستقر جنانه من الفزع، سمي به لأن الصدر أجنة، كما في التهذيب.
وفي المحكم: لاستتاره في الصدر، أو لوعيه الأشياء وضمه لها.
أو هو روعه وذلك أذهب في الخفاء.
وربما سمي الروح جنانا لأن الجسم يجنه.
قال ابن دريد: سميت الروح جنانا لأن الجسم يجنها فأنث الروح، ج أجنان؛ عن ابن جني.
وكشداد: عبد الله بن محمد بن الجنان الحضرمي محدث عن شريح بن محمد الأندلسي.
وأبو الوليد بن الجنان الشاطبي أديب متصوف نزل دمشق بعد السبعين والسبعمائة (2).
* قلت: وأبو العلاء عبد الحق بن خلف بن المفرح (3) الجنان، روى عن أبيه عن أبي الوليد الباجي، وكان من فقهاء الشاطبية (4)، قاله السلفي.
وجنان، ككتاب: جارية شبب بها أبو نواس الحكمي، وليس في نص الذهبي الحكمي؛ فإن الحكمي إلى حكم بن سعد العشيرة، وأبو نواس المشهور ليس منهم، فليتأمل.
وجنان: ع بالرقة.
وقال نصر: هو باب الجنان.
وباب الجنان: محلة بحلب.
ومحمد بن أحمد بن السمسار: سمع ابن الحصين، مات سنة 591؛ ونوح بن محمد عن يعقوب الدورقي وعنه إبراهيم بن محمد بن علي بن نصير، الجنانيان محدثان.
* وفاته:
عيسى (5) بن محمد الجناني المقري، ذكره ابن الزبير، مات (5) سنة 662.
وأجن عنه واستجن: استتر.
والجنين، كأمير: الولد ما دام في البطن لاستتاره فيه.
قال الراغب: فعيل بمعنى مفعول.
ج أجنة، وعليه اقتصر الجوهري؛ ومنه قوله تعالى: (وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم) (7)، وأجنن، بإظهار التضعيف، نقله ابن سيده.
وقيل: كل مستور: جنين حتى إنهم ليقولون: حقد جنين؛ قال:
يزملون جنين الضغن بينهم * والضغن أسود أو في وجهه كلف (8) أي فهم يجتهدون في ستره، وهو أسود ظاهر في وجوههم.
وجن الجنين في الرحم يجن جنا: استتر.
وأجنته الحامل: سترته.
والمجن والمجنة، بكسرهما، والجنان والجنانة، بضمهما: الترس؛ الثانية حكاها اللحياني، واقتصر الجوهري على الأولى، قال: والجمع المجان. وفي الحديث: " كأن وجوههم المجان المطرقة ".
وجعله سيبويه فعلا وسيأتي في " ج م ن ".