يهودية فهي كالبهيمة. ولليهودي الحق في اغتصاب غير اليهوديات.
ولا يجوز لليهودي الشفقة على غيره. ويحرم على اليهودي أن ينجي غيره (١) إلى آخر ما هنالك، مما لا يمكن الإحاطة به في هذه المناسبة.
نعم، هذه هي نظرة اليهود لغيرهم، وهذه هي حقيقة ما يبيتونه تجاه كل من هو غير يهودي. وقد نعى الله تعالى عليهم هذه النظرة السيئة، فقال:
﴿وقالت اليهود والنصارى: نحن أبناء الله وأحباؤه، قل: فلم يعذبكم الله بذنوبكم؟ بل أنتم بشر ممن خلق، يغفر لمن يشاء، ويعذب من يشاء﴾ (2).
فهو يؤكد لهم: أنهم كغيرهم من الخلق، يعذبهم الله بذنوبهم، ولا فضل لهم على غيرهم، لان التفاضل انما هو بالتقوى والعمل الصالح.
2 - اليهود وحب الحياة الدنيا: واليهودي أيضا يؤمن بالمادة، ويرتبط بها بكل وجوده وطاقاته، فهو يحب المال وجمعه حبا جما، وهو يعيش من أجله، ويعمل في سبيله بكل ما أوتي من قوة وحول، فهو من أجل المادة ولد، وفي سبيلها عاش ويعيش، وعلى حبها سوف يموت.
ولأجل ذلك فلا ينبغي أن نستغرب إذا رأينا: أن ارتباطهم بالناس مصلحي ونفعي، وأن المال واللذة هما المنطق الوحيد لهم في كل موقف، والمقياس للحق وللباطل عندهم.