أنه لا يستطيع أن يدرك: أن الذي أجابه في المرات الثلاث، بل الأربع، هو شخص واحد، حتى سأله عن الباقين!!.
2 - ثم اننا لم نفهم المبرر لعدم إجابة غير ذكوان من المسلمين الذين يبلغ عددهم حوالي سبعمائة رجل، وفيهم أعظم المؤمنين، وكثيرون من الغيارى على حياة الرسول وأصحابه، ويفدونه بأرواحهم، وبكل غال ونفيس.
ولم تكن الحراسة بذلك الامر، الذي لا مناص من مواجهة الخطر على النفس فيه. وإن كان يحتمل فيها ذلك. وأين كان علي (عليه السلام) عنه في تلك الليلة، مع أنه هو الذي كان يتولى حراسته عادة.
3 - اننا لا نفهم المبرر لامره (ص) إياه بالجلوس في المرات الثلاث!! ولم لم يوافق على طلبه من المرة الأولى؟!
4 - ان النزول في الطريق، وبيات ليلة فيه موضع شك أيضا إذ لم تكن المسافة بين المدينة وبين جبل أحد كبيرة إلى حد يحتاج معها إلى أن يبيت في الطريق إليه.