وفيه نظر من وجهين.
أما أولا: فلأن الذي يظهر من كلام النجاشي - مع ملاحظة كلام الشيخ في كتابيه - يدل على أنه رجل واحد.
وذكر الشيخ (قدس سره) إياه مرة في باب رجال الكاظم (عليه السلام)، ومرة في باب من لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام)، لا يدل على تغايرهما، لأن مثل هذا كثير في كتابه مع قطعنا بالاتحاد.
مثل ذكر قتيبة بن محمد الأعشى مرة في باب رجال الصادق (عليه السلام) (1)، ومرة في باب من لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام) (2).
ومثل ذكر كليب بن معاوية الأسدي مرة في باب أصحاب الباقر (عليه السلام) (3)، ومرة باب أصحاب الصادق (عليه السلام) (4)، ومرة في باب من لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام) (5).
ومثل ذكر فضالة بن أيوب مرة في أصحاب الكاظم (عليه السلام) (6)، ومرة في أصحاب الرضا (عليه السلام) (7)، ومرة في باب من لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام) (8).
ومثل ذكر محمد بن عيسى اليقطيني مرة في باب أصحاب