محمد، عن صفوان، عن الصادق (عليه السلام) - أن الوضوء مثنى مثنى (1) من العلامة في المنتهى والمختلف - بأنه لا سبيل إلى حمل صفوان على ابن يحيى؛ لأنه لا يروي عن الصادق (عليه السلام) بلا واسطة، فتعين أن يكون هو ابن مهران؛ لأنه يروي عن الصادق (عليه السلام) بلا واسطة، وحينئذ يكون أحمد بن محمد هو البزنطي لا ابن عيسى ولا ابن خالد؛ لأن روايتهما عنه بواسطة، وغير هؤلاء الثلاثة لو أمكن لا ينفع في صحة الطريق، وطريق الشيخ في الفهرست إلى أحد كتابي البزنطي غير صحيح ولم يعلم من أيهما أخذ الحديث، فلا وجه لوصفه بالصحة. (2) وكذا ما صنعه في مشرق الشمسين؛ حيث اعترض على الإيراد المتقدم من المنتقى بأن حمل صفوان على ابن يحيى لا ينافي صحة الحديث؛ لكونه من أصحاب الإجماع؛ (3) إذ لولا لزوم نقد الطريق، لاعترض أيضا بعدم ممانعة جهالة
(١٥٥)