نعم، ذكر في الفهرست طريقه إليه، لكن بالإضافة إلى كتاب الوضوء وكتاب الصلاة لأحمد، (1) فطريقه إلى أحمد بالنسبة إلى كتاب الصوم مجهول، ونظيره غير عزيز في كلماته.
وهو الظاهر من ابن طاووس؛ حيث إنه عند شرح حال الطرق قسم الطريق إلى أقسام الصحيح وغيره. (2) ولعله الظاهر (3) من كل من جرى على شرح المشيخة، إلا أنه قد تعرض التفرشي لشرح المشيخة، (4) مع أنه جنح إلى عدم لزوم النقد كما يأتي.
لكن ظاهر العلامة في الخلاصة مداخلة المشيخة في اعتبار الطرق، قال:
اعلم أن الشيخ الطوسي (رحمه الله) ذكر أحاديث كثيرة في كتابي التهذيب والاستبصار عن رجال لم يلق زمانهم، وإنما روى عنهم بوسائط وحذفها في الكتابين، ثم ذكر في آخرهما طريقه إلى كل رجل رجل مما ذكره في الكتابين، وكذلك فعل الشيخ أبو جعفر بن بابويه، ونحن نذكر في هذه الفائدة على سبيل الإجمال صحة طرقهما إلى كل واحد واحد ممن يوثق به، أو يحسن حاله، أو وثق وإن كان على مذهب فاسد، أولم