____________________
ففي اللا بشرط القسمي لحاظان أحدهما متعلق بنفس المعنى، والاخر بعدم لحاظ شئ معه. بخلاف اللا بشرط المقسمي، فان فيه لحاظا واحدا وهو لحاظ نفس المعنى فقط.
(1) سواء كان قيدا وجوديا أم عدميا.
(2) هذا الضمير وضمير (معه) في قوله: (الملحوظ معه) راجعان إلى المعنى.
(3) بيان للملحوظ، يعني: المعنى الذي لوحظ معه عدم لحاظ شئ معه هو اللا بشرط القسمي.
(4) غرضه إقامة البرهان على الدعوى المزبورة، وهي قوله: (ولا ريب أنها موضوعة لمفاهيمها) واحتج عليها بوجهين:
أحدهما: قوله: (لوضوح صدقها) وحاصله: صدق أسماء الأجناس كالماء والحنطة والرجل ونحوها على أفرادها من دون تصرف في معانيها، وهو كاشف عن وضعها للمفاهيم المبهمة بما هي هي حتى لحاظ كونها مبهمة، إذ من المعلوم أنها لو كانت موضوعة لغير المفاهيم المبهمة بأن كانت موضوعة للمفاهيم المشروطة بالشيوع، أو الحصة المقيدة بالوحدة لزم تجريدها حتى يصح حملها على أفرادها، لأنها بدون التجريد لا تصدق على أفرادها، ضرورة أن المقيد بالشياع مثلا لا يصدق على الافراد، لعدم كون كل فرد شائعا حتى يكون مصداقا للمعنى الشائع، مع أن المعلوم صدق الماهيات على أفرادها بدون التجريد المزبور.
(5) يعني: صدق أسماء الأجناس - بما لها من المعنى - على أفرادها.
(1) سواء كان قيدا وجوديا أم عدميا.
(2) هذا الضمير وضمير (معه) في قوله: (الملحوظ معه) راجعان إلى المعنى.
(3) بيان للملحوظ، يعني: المعنى الذي لوحظ معه عدم لحاظ شئ معه هو اللا بشرط القسمي.
(4) غرضه إقامة البرهان على الدعوى المزبورة، وهي قوله: (ولا ريب أنها موضوعة لمفاهيمها) واحتج عليها بوجهين:
أحدهما: قوله: (لوضوح صدقها) وحاصله: صدق أسماء الأجناس كالماء والحنطة والرجل ونحوها على أفرادها من دون تصرف في معانيها، وهو كاشف عن وضعها للمفاهيم المبهمة بما هي هي حتى لحاظ كونها مبهمة، إذ من المعلوم أنها لو كانت موضوعة لغير المفاهيم المبهمة بأن كانت موضوعة للمفاهيم المشروطة بالشيوع، أو الحصة المقيدة بالوحدة لزم تجريدها حتى يصح حملها على أفرادها، لأنها بدون التجريد لا تصدق على أفرادها، ضرورة أن المقيد بالشياع مثلا لا يصدق على الافراد، لعدم كون كل فرد شائعا حتى يكون مصداقا للمعنى الشائع، مع أن المعلوم صدق الماهيات على أفرادها بدون التجريد المزبور.
(5) يعني: صدق أسماء الأجناس - بما لها من المعنى - على أفرادها.