____________________
(1) في عدم كونه تأنيثا حقيقيا، فالتعريف اللفظي كالتأنيث اللفظي.
(2) أي: وان لم يكن علم الجنس كاسمه موضوعا لصرف المعنى بدون تعينه ذهنا لما صح حمل علم الجنس على الافراد بلا تأويل و تصرف. وهذا إشارة إلى برهان كون علم الجنس كاسمه موضوعا لنفس الطبيعة بلا تقيدها بالتعين الذهني، وحاصله: أنه لو لم يكن علم الجنس موضوعا لنفس المعنى بدون لحاظ شئ معه، بل كان موضوعا له بقيد التعين الذهني - كما هو المنسوب إلى المشهور - لزم عدم صحة حمله على الافراد الا بالتصرف والتأويل بإلقاء التعين، ضرورة أن المقيد بالتعين الذهني موجود ذهني، ومن المعلوم امتناع حمله على الموجود الخارجي، لتغاير صقعي الوجودين كما مر آنفا. فصحة حمله على
(2) أي: وان لم يكن علم الجنس كاسمه موضوعا لصرف المعنى بدون تعينه ذهنا لما صح حمل علم الجنس على الافراد بلا تأويل و تصرف. وهذا إشارة إلى برهان كون علم الجنس كاسمه موضوعا لنفس الطبيعة بلا تقيدها بالتعين الذهني، وحاصله: أنه لو لم يكن علم الجنس موضوعا لنفس المعنى بدون لحاظ شئ معه، بل كان موضوعا له بقيد التعين الذهني - كما هو المنسوب إلى المشهور - لزم عدم صحة حمله على الافراد الا بالتصرف والتأويل بإلقاء التعين، ضرورة أن المقيد بالتعين الذهني موجود ذهني، ومن المعلوم امتناع حمله على الموجود الخارجي، لتغاير صقعي الوجودين كما مر آنفا. فصحة حمله على