(1) صفة للمعنى أو للمفهوم، يعني: أن اسم الجنس هو المفهوم المجرد الذي لم يلاحظ معه شئ أصلا.
(2) صفة لقوله: (الملحوظ) لا ل (غير) يعني: أن المفهوم الملحوظ معه شئ هو المعنى بشرط شئ. وهذا إشارة إلى الماهية بشرط شئ، وضمير (معه) راجع إلى المعنى أو المفهوم.
(3) أي: الشئ الملحوظ مع المعنى، وغرضه أن الماهية بشرط شئ تطلق على المشروطة بكل أمر وجودي وان كان من سنخ الماهية كالشيوع والسريان ولم يكن أجنبيا كالصفات الخارجة عن الماهية كالكتابة.
(4) كما في الماهية المرسلة.
(5) كما في الماهية البدلية، فان الارسال والبدلية من سنخ الماهية.
(6) معطوف على (غير الملحوظ)، وهذا إشارة إلى ما في التقريرات من الفرق بين اللا بشرط القسمي، وحاصله: أن اللا بشرط القسمي هو الماهية التي لم يلاحظ معها شئ مقيدة بلحاظ أنها لم يلاحظ معها شئ، فلحاظ عدم لحاظ شئ مع الماهية دخيل في اللا بشرط القسمي، بخلاف اللا بشرط المقسمي، فإنه خال عن هذا القيد.
(7) معمول (الملحوظ) يعني: ولا يلاحظ مع المعنى عدم لحاظ شئ معه، بحيث يكون عدم لحاظ شئ مع المعنى ملحوظا كلحاظ نفس المعنى،