____________________
الله بني أمية قاطبة) يدل على جواز لعن من شك في إيمانه منهم، ومن المعلوم عدم جواز لعن المؤمن، فلا بد أن يكون جائز اللعن غير مؤمن، فالعام كاشف عن عدم كون الفرد المشتبه من أفراد الخاص وهو المؤمن، فيصح تأليف قياس ينتج عدم كون المشتبه مصداقا للخاص، بأن يقال: ان فلانا جاز لعنه، وكل من جاز لعنه ليس بمؤمن، ففلان - أي مشكوك الايمان - ليس بمؤمن، ويترتب عليه أحكام عدم فرديته للخاص.
(1) وهو (لعن الله بني أمية قاطبة) في المثال.
(1) وهو (لعن الله بني أمية قاطبة) في المثال.