وبذلك (4) قد انقدح فساد ما يظهر من التقريرات في مقام التفصي عن هذا الاشكال (5)
____________________
(1) خبر (ان) في قوله: (وأن خصوصية).
(2) أي: من خصوصية الاستعمال، ومرجع ضميري (لحاظه، لغيره) هو ما استعمل فيه.
(3) في الحروف، كاللحاظ الاستقلالي في الأسماء من خصوصيات الاستعمال لا المستعمل فيه حتى يصير المعنى بسبب ذلك اللحاظ خاصا.
(4) أي: وبكون المعنى في الحرف - كالمعنى في الاسم - كليا، و عدم صيرورته باللحاظ الآلي والاستقلالي اللذين هما من خصوصيات الاستعمال جزئيا قد اتضح فساد ما ذكره في التقريرات في مقام دفع الاشكال المزبور.
(5) وهو: اعتبار كون المنفي سنخ الحكم مع أن المعلق على الشرط في المنطوق جزئي، وحاصل ما أفاده في التقريرات في مقام الجواب عنه: أن الوجوب المعلق على الشرط ان كان بالاخبار، كقولك: (يجب إكرام زيد ان جاءك) فلا يرد عليه إشكال، لكون الوجوب فيه كليا، حيث إن المادة قد استعملت في معناها الكلي. وان كان بالانشاء كقوله: (ان جاءك زيد فأكرمه) فالوجوب وان كان جزئيا، لكونه معنى الهيئة الذي هو حرفي، لأنها موضوعة لانشاء النسبة الطلبية بين المادة - كالاكرام - والمخاطب، والنسبة قائمة بالطرفين، فهي معنى
(2) أي: من خصوصية الاستعمال، ومرجع ضميري (لحاظه، لغيره) هو ما استعمل فيه.
(3) في الحروف، كاللحاظ الاستقلالي في الأسماء من خصوصيات الاستعمال لا المستعمل فيه حتى يصير المعنى بسبب ذلك اللحاظ خاصا.
(4) أي: وبكون المعنى في الحرف - كالمعنى في الاسم - كليا، و عدم صيرورته باللحاظ الآلي والاستقلالي اللذين هما من خصوصيات الاستعمال جزئيا قد اتضح فساد ما ذكره في التقريرات في مقام دفع الاشكال المزبور.
(5) وهو: اعتبار كون المنفي سنخ الحكم مع أن المعلق على الشرط في المنطوق جزئي، وحاصل ما أفاده في التقريرات في مقام الجواب عنه: أن الوجوب المعلق على الشرط ان كان بالاخبار، كقولك: (يجب إكرام زيد ان جاءك) فلا يرد عليه إشكال، لكون الوجوب فيه كليا، حيث إن المادة قد استعملت في معناها الكلي. وان كان بالانشاء كقوله: (ان جاءك زيد فأكرمه) فالوجوب وان كان جزئيا، لكونه معنى الهيئة الذي هو حرفي، لأنها موضوعة لانشاء النسبة الطلبية بين المادة - كالاكرام - والمخاطب، والنسبة قائمة بالطرفين، فهي معنى