____________________
وان كان من قبيل الثاني كان حكمه ما تقدم من تعلق النهي بنفس العبادة حقيقة. واستظهار أحد النحوين منوط بخصوصيات الموارد.
(1) هذا إشارة إلى الوجه الأول - أعني كون المنهي عنه حقيقة نفس تلك الأمور لا العبادة - وقد تعرضنا له بقولنا: (أحدهما أن تكون هذه. إلخ).
(2) أي: عن العبادة.
(3) عطف على قوله: (ان كان من قبيل) وهو إشارة إلى الوجه الثاني، و هو كون النهي متعلقا بنفس العبادة بسبب هذه الأمور، وقد تعرضنا له بقولنا:
(ثانيهما أن تكون هذه الأمور. إلخ) كما أن ما قبله وهو قوله: (ان كان من قبيل الوصف بحال المتعلق) إشارة إلى الوجه الأول، وهو:
كون النهي عن العبادة من قبيل الوصف بحال المتعلق، لكون المنهي عنه حقيقة هو نفس الجز أو الشرط أو الوصف. وضمير (عنه) راجع إلى العبادة، والصواب تأنيث الضمير.
(4) أي: حال نفس المنهي عنه وهو العبادة، لصيرورتها مبغوضة ولو للبغض الناشئ عن أحد تلك الأمور التي هي الوسائط الثبوتية.
(5) كلمة (ان) وصلية، يعني: أن المنهي عنه نفس العبادة وان كان النهي بسبب أحد تلك الأمور، الا أن أحدها من قبيل العلة، لتعلق النهي بالعبادة، فضمير (أحدها) راجع إلى الأمور، وضمير (انه) راجع إلى (أحدها).
(1) هذا إشارة إلى الوجه الأول - أعني كون المنهي عنه حقيقة نفس تلك الأمور لا العبادة - وقد تعرضنا له بقولنا: (أحدهما أن تكون هذه. إلخ).
(2) أي: عن العبادة.
(3) عطف على قوله: (ان كان من قبيل) وهو إشارة إلى الوجه الثاني، و هو كون النهي متعلقا بنفس العبادة بسبب هذه الأمور، وقد تعرضنا له بقولنا:
(ثانيهما أن تكون هذه الأمور. إلخ) كما أن ما قبله وهو قوله: (ان كان من قبيل الوصف بحال المتعلق) إشارة إلى الوجه الأول، وهو:
كون النهي عن العبادة من قبيل الوصف بحال المتعلق، لكون المنهي عنه حقيقة هو نفس الجز أو الشرط أو الوصف. وضمير (عنه) راجع إلى العبادة، والصواب تأنيث الضمير.
(4) أي: حال نفس المنهي عنه وهو العبادة، لصيرورتها مبغوضة ولو للبغض الناشئ عن أحد تلك الأمور التي هي الوسائط الثبوتية.
(5) كلمة (ان) وصلية، يعني: أن المنهي عنه نفس العبادة وان كان النهي بسبب أحد تلك الأمور، الا أن أحدها من قبيل العلة، لتعلق النهي بالعبادة، فضمير (أحدها) راجع إلى الأمور، وضمير (انه) راجع إلى (أحدها).