المجازية (1).
ولا يخفى أن هذا الكلام - الذي بالشعر أشبه - مردود: بأن سراية الكثرة إلى اللفظ مما لا معنى لها أصلا، نظير القول بسراية الحسن والقبح إلى الألفاظ، فإن من الواضح أن اللفظ من حيث هو لا يكون حسنا ولا قبيحا، ولذا لو القي على الجاهل بمعناه لم يتوجه إلى شئ منهما، كما لا يخفى.