المسلمين، مضافا إلى دلالته بظاهر اللفظ، حيث إن الظاهر أن كل ما لولاه لزم الاختلال فهو حق، لأن الاختلال باطل، والمستلزم للباطل باطل، فنقيضه حق، وهو اعتبار أصالة الصحة عند الشك في صحة ما صدر عن الغير.
ويشير إليه أيضا: ما ورد من نفي الحرج (1)، وتوسعة الدين (2)، وذم من ضيقوا على أنفسهم بجهالتهم (3) (4).