* (ولا تبطلوا أعمالكم) * (1).
وقد بينا عدم دلالة الآية على هذا المطلب في أصالة البراءة عند الكلام في مسألة الشك في الشرطية (2)، وكذلك التمسك بما عداها من العمومات المقتضية للصحة.
(1) تمسك بها غير واحد تبعا للشيخ، كما تقدم في مبحث البراءة 2: 376 - 377، والآية من سورة محمد: 33.
(2) راجع مبحث البراءة 2: 377 - 380.