____________________
وقد يظهر من «جمل العلم والعمل (1)» عدم الإبطال، قال ما نصه: ولا يقهقه ولا يبصق إلا أن يغلبه، انتهى فتأمل. وفي «مجمع البرهان (2)» ظاهر الأخبار يعم الاضطرار، ولا يبعد التخصيص بالخبر مع عدم التصريح بالعموم في الأخبار فافهم، وما نقل هنا الإجماع بل القول بالبطلان، انتهى. ولعله أراد بالخبر قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): «رفع عن أمتي (3)» الحديث. وكأنه لم يراجع كتب الأصحاب حتى يرى القول بالبطلان ولا لحظ التذكرة حتى يعرف ما ظهر منها من دعوى الإجماع.
وأما التبسم ففي «المنتهى (4) ونهاية الإحكام (5) والتذكرة (6) والذكرى (7) والروض (8)» لو تبسم وهو ما إذا لم يكن له صوت لم تبطل صلاته إجماعا غير أنه زاد في «المنتهى» عمدا وسهوا. والإجماع مع هذا التفسير ظاهر «كشف الالتباس (9)». وفي «المفاتيح (10) والذخيرة (11)» الإجماع على عدم الإبطال به.
هذا وممن نص على الإبطال بالقهقهة عمدا لا سهوا من القدماء الشيخ والديلمي (12) والعماد الطوسي (13) وصاحب «الجامع (14)»
وأما التبسم ففي «المنتهى (4) ونهاية الإحكام (5) والتذكرة (6) والذكرى (7) والروض (8)» لو تبسم وهو ما إذا لم يكن له صوت لم تبطل صلاته إجماعا غير أنه زاد في «المنتهى» عمدا وسهوا. والإجماع مع هذا التفسير ظاهر «كشف الالتباس (9)». وفي «المفاتيح (10) والذخيرة (11)» الإجماع على عدم الإبطال به.
هذا وممن نص على الإبطال بالقهقهة عمدا لا سهوا من القدماء الشيخ والديلمي (12) والعماد الطوسي (13) وصاحب «الجامع (14)»