____________________
والحدائق (1)» نفي الخلاف عن ذلك. وفي «التذكرة (2)» أيضا نسبته إلى أكثر العامة.
وأما أنها لا تبطل سهوا ففي «المعتبر (3) والتذكرة (4) والذكرى (5) وجامع المقاصد (6) وكشف الالتباس (7) والغرية وإرشاد الجعفرية (8) والروض (9) والمقاصد العلية (10) والنجيبية والمفاتيح (11)» الإجماع على ذلك. وفي «الكفاية (12)» أنه مشكل نظرا إلى عموم الروايات. وفي «الذخيرة (13)» النصوص تشمل السهو أيضا، لكن نقل المصنف والشهيدان الإجماع على عدم الإبطال، انتهى. ونحوه قال الأردبيلي في «المجمع (14)».
وقال الأستاذ أيده الله في «شرح المفاتيح (15)»: شمول النصوص لصورة السهو لا يخلو عن تأمل، لأن الإطلاق ينصرف إلى الشائع ووقوعها حال النسيان لعله لا يخلو عن ندرة، بل المتبادر صورة الوقوع بغير اختيار أو الجهل بالمسألة كما يشير إليه صورة سؤالهم عن حكم الضحك فيها. وأما من علم المسألة ويريد أن يقهقه عمدا واختيارا فهو عالم ببطلان صلاته فلا يسأل، فتأمل، إلا أن يكون مراده
وأما أنها لا تبطل سهوا ففي «المعتبر (3) والتذكرة (4) والذكرى (5) وجامع المقاصد (6) وكشف الالتباس (7) والغرية وإرشاد الجعفرية (8) والروض (9) والمقاصد العلية (10) والنجيبية والمفاتيح (11)» الإجماع على ذلك. وفي «الكفاية (12)» أنه مشكل نظرا إلى عموم الروايات. وفي «الذخيرة (13)» النصوص تشمل السهو أيضا، لكن نقل المصنف والشهيدان الإجماع على عدم الإبطال، انتهى. ونحوه قال الأردبيلي في «المجمع (14)».
وقال الأستاذ أيده الله في «شرح المفاتيح (15)»: شمول النصوص لصورة السهو لا يخلو عن تأمل، لأن الإطلاق ينصرف إلى الشائع ووقوعها حال النسيان لعله لا يخلو عن ندرة، بل المتبادر صورة الوقوع بغير اختيار أو الجهل بالمسألة كما يشير إليه صورة سؤالهم عن حكم الضحك فيها. وأما من علم المسألة ويريد أن يقهقه عمدا واختيارا فهو عالم ببطلان صلاته فلا يسأل، فتأمل، إلا أن يكون مراده