____________________
في «تهذيب اللغة (1)» عن ابن المظفر على ما نقل. وعن «المجمل (2) والمقاييس (3)» أنها الإغراب في الضحك. وعن «شمس العلوم (4)» أنها المبالغة فيه.
وفي «جامع المقاصد (5) والغرية والروض (6)» أن المراد بها هنا مطلق الضحك لا ما قاله في القاموس. وقالوا: إن المصنف صرح بذلك. ونسبت في الأولين إليه في المنتهى. قلت: قال في «المنتهى (7)»: يجب عليه ترك الضحك في الصلاة لا التبسم، فلو قهقه عمدا بطلت. وقال في «نهاية الإحكام (8)»: البحث الثالث الضحك القهقهة في الصلاة عمدا مبطلة. وفي «التحرير (9) والهلالية» يحرم عليه الضحك بقهقهة، انتهى.
قلت: من فسرها بأنها مطلق الضحك لعله لحظ أن التبسم ليس من أفراد الضحك كما يشير إليه ما في «الصحاح (10)» حيث قال: التبسم دون الضحك، لكن قال في «القاموس (11)»: إنه أقل الضحك وأحسنه. ومن فسرها بأنها الضحك المشتمل على صوت فلعله لحظ أنها وقعت في الأخبار في مقابلة التبسم وهو الذي لا صوت فيه كما في «المنتهى (12) والتذكرة (13) ونهاية الإحكام (14)
وفي «جامع المقاصد (5) والغرية والروض (6)» أن المراد بها هنا مطلق الضحك لا ما قاله في القاموس. وقالوا: إن المصنف صرح بذلك. ونسبت في الأولين إليه في المنتهى. قلت: قال في «المنتهى (7)»: يجب عليه ترك الضحك في الصلاة لا التبسم، فلو قهقه عمدا بطلت. وقال في «نهاية الإحكام (8)»: البحث الثالث الضحك القهقهة في الصلاة عمدا مبطلة. وفي «التحرير (9) والهلالية» يحرم عليه الضحك بقهقهة، انتهى.
قلت: من فسرها بأنها مطلق الضحك لعله لحظ أن التبسم ليس من أفراد الضحك كما يشير إليه ما في «الصحاح (10)» حيث قال: التبسم دون الضحك، لكن قال في «القاموس (11)»: إنه أقل الضحك وأحسنه. ومن فسرها بأنها الضحك المشتمل على صوت فلعله لحظ أنها وقعت في الأخبار في مقابلة التبسم وهو الذي لا صوت فيه كما في «المنتهى (12) والتذكرة (13) ونهاية الإحكام (14)