____________________
«التذكرة (1) والذكرى (2)» وغيرهما (3) التصريح بما في الخلاف، وفي «التحرير (4) وجامع المقاصد (5)» وغيرهما (6) التصريح بما في المنتهى من استحبابه بعد الانبساط، والمراد واحد.
وفي «المقنعة (7)» فإذا كان بعد طلوع الفجر اغتسلت ولبست أطهر ثيابك وتطيبت ومضيت إلى مجمع الناس من البلد لصلاة العيد، فإذا طلعت الشمس فاصبر هنيئة ثم قم إلى صلاتك. قال في «المختلف»: وهو يشعر بأن الخروج قبل الطلوع، وهو الظاهر من كلام ابن البراج في الكامل، وقال الشيخ بعد الطلوع، وكذا قال ابن الجنيد، وهو الأقرب (8)، انتهى.
وفي «كشف اللثام» أن الشيخ الطبرسي يوافق المفيد في ظاهر جوامع الجامع إذ قال: كأن الطرقات في أيام السلف وقت السحر وبعد الفجر مغتصة بالمبكرين يوم الجمعة يمشون بالسرج، وقيل: أول بدعة أحدثت في الإسلام ترك البكور إلى الجمعة (9)، انتهى ما نقله عنه فتأمل.
وأورد في «المختلف (10)» على المفيد بأن التعقيب في الصبح في المساجد إلى طلوع الشمس أولى. وفي قوله في المساجد، إشارة إلى دفع سؤال هو أن التعقيب ممكن في طريقه وجلوسه في مصلى العيد فيكون جامعا بين التكبير والتعقيب،
وفي «المقنعة (7)» فإذا كان بعد طلوع الفجر اغتسلت ولبست أطهر ثيابك وتطيبت ومضيت إلى مجمع الناس من البلد لصلاة العيد، فإذا طلعت الشمس فاصبر هنيئة ثم قم إلى صلاتك. قال في «المختلف»: وهو يشعر بأن الخروج قبل الطلوع، وهو الظاهر من كلام ابن البراج في الكامل، وقال الشيخ بعد الطلوع، وكذا قال ابن الجنيد، وهو الأقرب (8)، انتهى.
وفي «كشف اللثام» أن الشيخ الطبرسي يوافق المفيد في ظاهر جوامع الجامع إذ قال: كأن الطرقات في أيام السلف وقت السحر وبعد الفجر مغتصة بالمبكرين يوم الجمعة يمشون بالسرج، وقيل: أول بدعة أحدثت في الإسلام ترك البكور إلى الجمعة (9)، انتهى ما نقله عنه فتأمل.
وأورد في «المختلف (10)» على المفيد بأن التعقيب في الصبح في المساجد إلى طلوع الشمس أولى. وفي قوله في المساجد، إشارة إلى دفع سؤال هو أن التعقيب ممكن في طريقه وجلوسه في مصلى العيد فيكون جامعا بين التكبير والتعقيب،