____________________
والنهاية (1) والمبسوط (2) والسرائر (3)» وسائر المتأخرين (4).
وأما بقية التكبير فقد اختلفوا فيه اختلافا شديدا ففي «نهاية الإحكام (5) وجامع المقاصد (6)» أن الأشهر بعد التكبير مرتين «لا إله إلا لله والله أكبر، الله أكبر على ما هدانا، وله الحمد على ما أولانا» وقد نقل ذلك في «كشف الالتباس (7) وكشف اللثام (8)» عن نهاية الإحكام ساكتين عليه. وفي «الروض (9)» أن المشهور «الله أكبر - مرتين - لا إله إلا الله والله أكبر على ما هدانا وله الشكر على ما أولانا».
وفي «الخلاف (10)» الإجماع على أنه «الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد» ولم يفصل فيه بين العيدين.
قلت: لم أجد ما ادعي عليه الشهرة والإجماع في كلام أحد من القدماء سوى ما في «نهاية الإحكام (11)» فإنه يوافق ما في «السرائر (12)» فعن الكاتب (13) أنه «الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، ولله الحمد على ما هدانا» وذلك
وأما بقية التكبير فقد اختلفوا فيه اختلافا شديدا ففي «نهاية الإحكام (5) وجامع المقاصد (6)» أن الأشهر بعد التكبير مرتين «لا إله إلا لله والله أكبر، الله أكبر على ما هدانا، وله الحمد على ما أولانا» وقد نقل ذلك في «كشف الالتباس (7) وكشف اللثام (8)» عن نهاية الإحكام ساكتين عليه. وفي «الروض (9)» أن المشهور «الله أكبر - مرتين - لا إله إلا الله والله أكبر على ما هدانا وله الشكر على ما أولانا».
وفي «الخلاف (10)» الإجماع على أنه «الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد» ولم يفصل فيه بين العيدين.
قلت: لم أجد ما ادعي عليه الشهرة والإجماع في كلام أحد من القدماء سوى ما في «نهاية الإحكام (11)» فإنه يوافق ما في «السرائر (12)» فعن الكاتب (13) أنه «الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، ولله الحمد على ما هدانا» وذلك