____________________
والكفاية (1) والمفاتيح (2) وشرحه (3) والحدائق (4)» واستحسنه في «الروضة (5)» ونسبه جماعة (6) من هؤلاء إلى جماعة لأنه لا يعد كلاما. وأظهر وجوه الشافعية البطلان إن ظهر منه حرفان كما في «التذكرة (7)» وقد يلوح منها الإجماع. ولا بأس به وإن بان حرفان، لأنه ليس من جنس الكلام ولا يكاد يبين منه حرف متحقق، فأشبه الصوت كما في «نهاية الإحكام (8) وإرشاد الجعفرية (9)» ولأنه لا يعد كلاما لغة ولا عرفا كما في «المدارك (10) وشرح المفاتيح (11) والحدائق (12)» وفي الأخيرين:
لو تنحنح بحرفين لا يسمى كلاما بل يقال تنحنح أو تنخم أو غير ذلك. وقد سمعت ما في «الروض» وقال الشيخ نجيب الدين: استثنى بعضهم حاءات التنحنح ولعل المستند الضرورة والحرج.
وفي «الفوائد الملية (13)» أن المشهور التحريم والإبطال إن بان منه حرفان.
وفي «البيان (14)» لو خرج منه حرفان مميزان بطلت صلاته. وفي «الذكرى» لا
لو تنحنح بحرفين لا يسمى كلاما بل يقال تنحنح أو تنخم أو غير ذلك. وقد سمعت ما في «الروض» وقال الشيخ نجيب الدين: استثنى بعضهم حاءات التنحنح ولعل المستند الضرورة والحرج.
وفي «الفوائد الملية (13)» أن المشهور التحريم والإبطال إن بان منه حرفان.
وفي «البيان (14)» لو خرج منه حرفان مميزان بطلت صلاته. وفي «الذكرى» لا