____________________
أو مهملا، فالتكلم بالألفاظ المهملة مبطل إجماعا. وفي «شرح المفاتيح (1)» نسبه إلى الفقهاء. وفي الخبر (2): «من أن في صلاته فقد تكلم» وفي «الروضة» الكلام عند الشهيد والجماعة ما تركب من حرفين فصاعدا وإن لم يكن كلاما لغة واصطلاحا.
ثم قال بعد ذلك: وفي اشتراط كون الحرفين موضوعين لمعنى وجهان، وقطع المصنف بعدم اعتباره، انتهى (3).
وفي «كشف اللثام» لا فرق في الكلام بين الموضوع والمهمل لعمومه لهما لغة كما في شمس العلوم وشرح الكافية لنجم الأئمة (4).
قلت: وبذلك صرح جماعة من النحويين لكن الأكثر على تفسير الكلام لغة بما في «القاموس (5)» من أنه القول أو ما كان مكتفيا بنفسه. وفي «المصباح المنير (6) ومجمع البحرين (7)» أن الكلام في أصل اللغة عبارة عن أصوات متتابعة لمعنى مفهوم.
وفي «الخلاف (8) والتذكرة (9)» الإجماع على بطلانها بالكلام بحرفين عمدا، سواء كان لمصلحة الصلاة أو لمصلحة غيرها. والإجماع ظاهر «المعتبر (10) والمنتهى (11)»
ثم قال بعد ذلك: وفي اشتراط كون الحرفين موضوعين لمعنى وجهان، وقطع المصنف بعدم اعتباره، انتهى (3).
وفي «كشف اللثام» لا فرق في الكلام بين الموضوع والمهمل لعمومه لهما لغة كما في شمس العلوم وشرح الكافية لنجم الأئمة (4).
قلت: وبذلك صرح جماعة من النحويين لكن الأكثر على تفسير الكلام لغة بما في «القاموس (5)» من أنه القول أو ما كان مكتفيا بنفسه. وفي «المصباح المنير (6) ومجمع البحرين (7)» أن الكلام في أصل اللغة عبارة عن أصوات متتابعة لمعنى مفهوم.
وفي «الخلاف (8) والتذكرة (9)» الإجماع على بطلانها بالكلام بحرفين عمدا، سواء كان لمصلحة الصلاة أو لمصلحة غيرها. والإجماع ظاهر «المعتبر (10) والمنتهى (11)»