____________________
«الخلاف (1) والمعتبر (2) والمنتهى (3) والتذكرة (4) والذكرى (5) والغرية وكشف الالتباس (6) وكشف اللثام (7)» وفي «الغنية (8) والذخيرة (9) والمدارك (10) والنجيبية ومصابيح الظلام (11)» نفي الخلاف عنه، فبعض هنا وبعض في باب الجماعة.
والإيمان عندنا إنما يتحقق بالاعتراف بإمامة الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) إلا من مات في عهد أحدهم فلا يشترط في إيمانه إلا معرفة إمام زمانه ومن قبله كما نبه على ذلك في «كشف اللثام (12)» وهو الذي تعطيه الأخبار. وقد قام الإجماع ونطقت الأدلة العقلية والنقلية على أن المؤمن من يعرف الأصول الخمسة بالدليل، والمخالف في ذلك شاذ حادث متأخر معلوم الاسم والنسب وهو مولانا ملا أحمد المقدس الأردبيلي (13) على أنه غير قاطع بجواز التقليد بل ظان ظنا، قال: إنه لا يسمن من جوعي فكيف من جوع غيري، وتبعه على ذلك جماعة من الأخباريين، وقد ذكرنا أسماءهم وحججهم وما ردهم به مشايخنا «فيما كتبناه على الوافية (14)» في الأصول.
والإيمان عندنا إنما يتحقق بالاعتراف بإمامة الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) إلا من مات في عهد أحدهم فلا يشترط في إيمانه إلا معرفة إمام زمانه ومن قبله كما نبه على ذلك في «كشف اللثام (12)» وهو الذي تعطيه الأخبار. وقد قام الإجماع ونطقت الأدلة العقلية والنقلية على أن المؤمن من يعرف الأصول الخمسة بالدليل، والمخالف في ذلك شاذ حادث متأخر معلوم الاسم والنسب وهو مولانا ملا أحمد المقدس الأردبيلي (13) على أنه غير قاطع بجواز التقليد بل ظان ظنا، قال: إنه لا يسمن من جوعي فكيف من جوع غيري، وتبعه على ذلك جماعة من الأخباريين، وقد ذكرنا أسماءهم وحججهم وما ردهم به مشايخنا «فيما كتبناه على الوافية (14)» في الأصول.