____________________
وعن المحقق الداماد في كتاب «عيون المسائل (1)» أنه قال: أطبق الأصحاب على نقل الإجماع على عدم الوجوب عينا. وفي «كشف اللثام (2)» لا تجب عينا إجماعا كما هو ظاهر الأصحاب، وفي «الروضة» لولا دعوى الأصحاب (دعواهم خ ل) الإجماع على عدم الوجوب عينا لكان القول به في غاية القوة (3)، انتهى. وهذه العبارات كما ترى ظاهرها نسبة دعوى الإجماع إلى جميع الأصحاب، وهذا يؤيد ما في مصابيح الظلام.
وقد نقل الإجماع صريحا على عدم الوجوب عينا بعد الإجماعات التي سمعتها على الاشتراط في «التذكرة (4)» في موضعين «ونهاية الإحكام (5) والتحرير (6) ورسالة الكركي (7) وجامع المقاصد (8) والغرية والروض (9) والمقاصد العلية (10)». وفي موضع من «كشف اللثام (11)» لم يقل أحد منا بتعين الجمعة في الغيبة. وقال المحقق الثاني في «رسالته (12)» على ما نقل: أجمع علماؤنا الإمامية طبقة بعد طبقة من عصر أئمتنا (عليهم السلام) إلى عصرنا هذا على انتفاء الوجوب العيني عن الجمعة في مثل زمان الغيبة. وفي «تمهيد القواعد» نسبته إلى الأصحاب (13). وقد ادعى المحقق
وقد نقل الإجماع صريحا على عدم الوجوب عينا بعد الإجماعات التي سمعتها على الاشتراط في «التذكرة (4)» في موضعين «ونهاية الإحكام (5) والتحرير (6) ورسالة الكركي (7) وجامع المقاصد (8) والغرية والروض (9) والمقاصد العلية (10)». وفي موضع من «كشف اللثام (11)» لم يقل أحد منا بتعين الجمعة في الغيبة. وقال المحقق الثاني في «رسالته (12)» على ما نقل: أجمع علماؤنا الإمامية طبقة بعد طبقة من عصر أئمتنا (عليهم السلام) إلى عصرنا هذا على انتفاء الوجوب العيني عن الجمعة في مثل زمان الغيبة. وفي «تمهيد القواعد» نسبته إلى الأصحاب (13). وقد ادعى المحقق