ما أنبتت الأرض من الريحان الذي يشم. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عنه أيضا قال (العصف) الزرع أول ما يخرج بقلا (والريحان) حين يستوي على سوقه ولم يسنبل. وأخرج ابن جرير عنه أيضا قال: كل ريحان في القرآن فهو رزق. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عنه أيضا (فبأي آلاء ربكما تكذبان) قال: يعني بأي نعمة الله. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عنه أيضا في الآية قال: يعني الجن والإنس.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عنه أيضا (من مارج من نار) قال: من لهب النار. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عنه أيضا في الآية قال: خالص النار. وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عنه أيضا في قوله (رب المشرقين ورب المغربين) قال: الشمس مطلع في الشتاء، ومغرب في الشتاء، ومطلع في الصيف، ومغرب في الصيف غير مطلعها في الشتاء وغير مغربهما في الشتاء.
وأخرج ابن أبي حاتم عنه في الآية قال: مشرق الفجر ومشرق الشفق، ومغرب الشمس ومغرب الشفق.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عنه أيضا في قوله (مرج البحرين يلتقيان) قال: أرسل البحرين (بينهما برزخ) قال: (حاجز) (لا يبغيان) لا يختلطان. وأخرج ابن جرير عنه أيضا قال: بحر السماء وبحر الأرض.
وأخرج ابن أبي حاتم عنه أيضا (بينهما برزخ لا يبغيان) قال: بينهما من البعد ما لا يبغي كل واحد منهما على صاحبه. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عنه أيضا في قوله (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) قال:
إذا مطرت السماء فتحت الأصداف في البحر أفواهها فما وقع فيها من قطر السماء فهو اللؤلؤ. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن علي بن أبي طالب قال: المرجان عظام اللؤلؤ. وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال: اللؤلؤ:
ما عظم منه، والمرجان: اللؤلؤ الصغار. وأخرج عبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والطبراني عن ابن مسعود قال: المرجان الخرز الأحمر.
سورة الرحمن (26 - 45)