الانتصار والناصرية والغنية.
وعن الصدوق علي: أنه أوجب مسح جميع الوجه (1). وفي " مجمع البرهان " أنه أحوط (2). وفي " الذكرى " أن في كلام الجعفي إشعارا به (3). وإليه ذهب الجمهور أعني العامة (4).
وخير في " المعتبر " بين استيعاب الوجه ومسح بعضه. قال: لكن لا يقتصر على أقل من الجبهة. قال: وإليه أومأ الحسن بن عيسى (5). وقربه في " كشف الرموز (6) " واستحسنه في " المدارك (7) ".
وفيما نقله في " المختلف (8) " من كلام الكاتب دلالة على مسح غير الجبهة أيضا حيث قال: ومهما وصلت إليه اليد من الوجه أجزأه من غير أن يدع جبينه وموضع سجوده، انتهى. وعن " المقنع (9) " امسح بهما بين عينيك إلى أسفل حاجبيك. وكأنه يريد الجبهة والجبينين. وفي " الفقيه (10) والهداية (11) " مسح الجبينين والحاجبين.
وبذلك صرح المحقق الثاني في " جامع المقاصد (12) وفوائد الشرائع (13) وحاشية