____________________
وفي " السرائر (1) " أن بعض أصحابنا المصنفين أنه إن صلي عليه وهو على خشبته استقبل بوجهه وجه المصلى عليه ويكون هو يعني المصلي مستدبر القبلة، ثم حكم بأن الصحيح من الأقوال والأظهر إنزاله بعد الثلاثة والصلاة عليه. ورده في " الذكرى (2) " بأن هذا النقل لم نظفر به وإنزاله قد يتعذر كما في قضية زيد (عليه السلام).
والخبر هذا نصه: إن كان وجه المصلوب إلى القبلة فقم على منكبه الأيمن وإن كان قفاه إلى القبلة فقم على منكبه الأيسر، فإن ما بين المشرق والمغرب قبلة، وإن كان منكبه الأيسر إلى القبلة فقم على منكبه الأيمن وإن كان منكبه الأيمن إلى القبلة فقم على منكبه الأيسر، وكيف كان فلا تزايلن مناكبه وليكن وجهك إلى ما بين المشرق والمغرب. ثم قول الرضا (عليه السلام): أما علمت أن جدي (عليه السلام) صلى على عمه (3) يعني الصادق (عليه السلام) وزيدا رضي الله تعالى عنه.
والخبر هذا نصه: إن كان وجه المصلوب إلى القبلة فقم على منكبه الأيمن وإن كان قفاه إلى القبلة فقم على منكبه الأيسر، فإن ما بين المشرق والمغرب قبلة، وإن كان منكبه الأيسر إلى القبلة فقم على منكبه الأيمن وإن كان منكبه الأيمن إلى القبلة فقم على منكبه الأيسر، وكيف كان فلا تزايلن مناكبه وليكن وجهك إلى ما بين المشرق والمغرب. ثم قول الرضا (عليه السلام): أما علمت أن جدي (عليه السلام) صلى على عمه (3) يعني الصادق (عليه السلام) وزيدا رضي الله تعالى عنه.