(3) حدثنا الفضل بن دكين عن زهير عن أبي إسحاق عن مصعب بن سعد قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عائشة تفضل النساء كما تفضل الثريد على سائر الطعام ".
(4) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن إسماعيل؟؟ بن أبي خالد عن عبد الرحمن بن أبي الضحاك عن عبد الرحمن بن محمد بن زيد بن جدعان قال: حدثنا أن عبد الله بن صفوان وآخر معه أتيا عائشة فقالت عائشة: يا فلان هل سمعت حديث حفصة؟ فقال: نعم يا أم المؤمنين، فقال لها عبد الله بن صفوان: وما ذاك يا أم المؤمنين؟ قالت: خلال في تسع لم تكن في أحد من الناس إلا ما آتي الله مريم ابنة عمران، والله ما أقول هذا أني أفتخر على صواحباتي، قال: عبد الله بن صفوان: وما هي يا أم المؤمنين؟ قالت: نزل الملك بصورتي، وتزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم لسبع سنين، وأهديت إليه لتسع سنين، وتزوجني بكرا لم يشركه في أحد من الناس، وأتاه الوحي وأنا وإياه في لحاف واحد، وكنت من أحب الناس إليه، ونزل في آيات من القرآن كادن الأمة تهلك فيهن، ورأيت جبريل ولم يره أحد من نسائه غيري، وقبض في بيتي لم يله أحد غير الملك وأنا.
(5) حدثنا عبد الرحيم عن غالب عن الشعبي عن مسروق قال: أخبرتني عائشة قالت: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في البيت إذ دخل الحجرة علينا رجل على فرس فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: فوضع يده على معرفة الفرس فجعل يكلمه، قالت: ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله من هذا الذي كنت تناجي؟ قال: " وهل رأيت أحدا؟
قالت: قلت: نعم! رأيت رجلا على فرس، قال: بمن شبهته؟ قالت: بدحية الكلبي، قال: ذاك جبريل، قال: قد رأيت خيرا قال: ثم لبثت ما شاء الله أن ألبث فدخل جبريل ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا عائشة! قلت: لبيك وسعديك يا رسول الله، قال: هذا جبريل وقد أمرني أن أقرئك منه السلام "، قالت:
قلت: أرجع إليه مني السلام ورحمة الله وبركاته، جزاك الله من دخيل خير ما يجزي الدخلاء، قالت: وكان ينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا وهو في لحاف واحد.
(6) حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل قال حدثني معصب بن إسحاق بن طلحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " قد أريت عائشة في الجنة ليهون علي بذلك موتي كأني أرى كفها ".