فقال ابن عمر: ها انظروا هذا يسألني عن دم البعوض وهو قتلوا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " هما ريحانتي من الدنيا ".
(17) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرني جرير بن حازم عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب عن عبد الله بن شداد عن أبيه قال: دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة، فخرج وهو حامل حسنا أو حسينا فوضعه إلى جنبه فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطال فيها، قال أبي: فرفعت رأسي من بين الناس فإذا الغلام على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعدت رأسي فسجدت، فلم سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له القوم: يا رسول الله لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها، أفكان يوحي إليك، قال: " لا ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته ".
(18) حدثنا شبابة قال ثنا شعبة عن عدي بن ثابت عن البراء قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم حمل الحسن بن علي على عاتقه وقال: " اللهم إني أحبه فأحبه "، قال: شعبة: فقلت لعدي:
حسن؟ قال: نعم.
(19) حدثنا جعفر بن عون قال أخبرنا معاوية بن أبي مزرد المديني عن أبيه عن أبي هريرة قال: بصر عيناي هاتان وسمع أذناي النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد حسن أو حسين وهو يقول: " ترق عين بقة قال: فيضع الغلام قدمه على قدم النبي صلى الله عليه وسلم ثم يرفعه فيضعه على صدره ثم يقول: إفتح فاك قال: ثم يقبله ثم يقول: اللهم إني أحبه فأحبه ".
(20) حدثنا مطلب بن زياد عن جابر عن أبي جعفر قال: اصطرع الحسن والحسين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو حسين فقالت فاطمة: كأنه أحب إليك، قال: " لا ولكن جبريل يقول: هو حسين ".
(21) حدثنا مطلب بن زياد عن جابر عن أبي جعفر قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحسن والحسين وهو حاملهما على مجلس من مجالس الأنصار فقالوا: يا رسول الله نعمت المطية قال: " ونعم الراكبان ".