رجل من بعدكم فأخذ به فانقطع به ثم وصل له فعلا به فقال أبو بكر ائذن لي يا رسول الله فأعبرها، فأذن له فقال: أما الظلة فالاسلام وأما السمن والعسل فالقرآن،: وأما السبب فما أنت عليه، تعلو فيعليك الله، ثم يكون رجل من بعدك على منها جك فيعلو فيعليه الله، ثم رجل من بعدكما فيأخذ بأخذكما فيعلو فيعليه الله، ثم يكون رجل من بعدكم على منهاجكم ثم يقطع به ثم يوصل له فيعلو فيعليه الله، قال: أصبت يا رسول الله؟ قال:
" أصبت وأخطأت، قال: أقسمت يا رسول الله لتخبرني قال: لا تقسم ".
(7) حدثنا قبيصة بن عقبة عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال: وفدنا مع زياد إلى معاوية فما أعجب بوفد أعجب بنا فقال: يا أبا بكرة حدثني بشئ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول وكانت تعجبه الرؤيا الحسنة يسأل عنها فيقول: " رأيت ميزانا أنزل من السماء فوزنت فيه أنا وأبو بكر فرجحت بأبي بكر، ووزن أبو بكر وعمر فرجح أبو بكر، ثم وزن عمر وعثمان فرجح عمر بعثمان، ثم رفع الميزان إلى السماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خلافة نبوة ثم يؤتي الله الملك من يشاء "، قال: فخرج في أفنيتنا فأخرجنا.
(8) حدثنا عفان قال حدثنا وهب قال حدثني موسى بن عقبة قال حدثني سالم عن رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم في وباء المدينة عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " رأيت امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت من المدينة حتى قذفت بمهيعة، فأولت أن وباء المدينة نقل إلى مهيعة ".
(9) حدثنا أبو داود عمر بن سعد عن بدر بن عثمان عن عبيد الله بن مروان عن أبي عائشة عن ابن عمر قال: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة فقال: " رأيت آنفا أني أعطيت الموازين والمقاليد، فأما المقاليد فهذه المفاتيح وأما الموازين فهي التي تزنون بها، فوضعت في كفة ووضعت أمتي في كفة فرجحت بهم، فجئ بأبي بكر فرجح، ثم جئ بعمر فرجح، ثم جئ بعثمان فرجح، ثم قال: رفعت، قال فقال له رجل:
فأين نحن؟ قال: حيث جعلتم أنفسكم ".