فقال: يا أبا وهب! ليعظم شأن الايمان في نفسك، من ترك صلاة مكتوبة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله، ومن برئت منه ذمة الله فقد كفر.
(88) حدثنا أبو خالد عن عمرو بن قيس عن أبي إسحاق قال: قال علي: الصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا ذهب الصبر ذهب الايمان.
(89) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن صلة عن عمار قال ثلاث من جمعهن جمع الايمان: الانصاف من نفسك، والانفاق من الاقتار، وبذل السلام للعالم.
(90) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن صلة عن عمار {إنهم لا أيمان لهم} لا عهد لهم.
(91) حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال: كان يقال: لا يدخل النار انسان في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان.
(92) حدثنا زيد بن الحباب عن الصعق بن حزن قال حدثني عقيل بن الجعد عن أبي إسحاق عن سويد بن غفلة عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أوثق عرى الايمان الحب في الله والبغض في الله ".
(93) حدثنا أبو أسامة عن جرير بن حازم قال: حدثني عيسى بن عاصم قال:
حدثني عدي بن عدي قال: كتب إلى عمر بن عبد العزيز " أما بعد فإن للايمان فرائض وشرائع وحدودا وسننا، فمن استكملها استكمل الايمان، ومن لم يستكملها لم يستكمل الايمان، فإن أعش فسأبينها لكم حتى تعملوا بها، وإن أمت قبل ذلك فما أنا على صحبتكم بحريص ".
(94) حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا هشام بن سعيد عن زيد بن أسلم قال: لا بد لأهل هذا الدين من أربع: دخول في دعوة الاسلام، ولا بد من الايمان وتصديق بالله وبالمرسلين أولهم وآخرهم وبالجنة والنار والبعث بعد الموت ولا بد أن تعمل عملا تصدق به، ولا بد من أن تعلم علما تحسن به عملك، ثم قرأ {وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدي}.