(8) حدثنا ابن إدريس عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أنه كان يضرب ولده على اللحن.
(9) حدثنا حسين بن علي عن أبي موسى قال: قال رجل للحسن: يا أبا سعيد! والله ما أراك تلحن، فقال: يا ابن أخي! إني سبقت اللحن.
(10) حدثنا أبو أسامة عن عمر بن حمزة قال أخبرني سالم أن زيد بن ثابت استشار عمر في جمع القرآن فأبى عليه فقال: أنتم قوم تلحنون، واستشار عثمان فأذن له.
(11) حدثنا أبو داود الطيالسي عن شعبة عن أبي رجاء قال سألت محمدا عن نقط المصاحف فقال: إني أخاف أن تزيدوا في الحروف أو تنقصوا منها، وسألت الحسن فقال: ما بلغك ما كتب به عمر أن تعلموا العربية وحسن العبارة وتفقهوا في الدين.
(12) حدثنا إسحاق بن سليمان عن معاوية عن يحيى عن يونس بن ميسرة الجيلاني عن أم الدرداء قالت: إني لأحب أن أقرأه كما أنزل - يعني إعراب القرآن.
(13) حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا حماد بن زيد عن يزيد بن حازم عن سليمان بن يسار قال: انتهي عمر إلى قوم يقرئ بعضهم بعضا، فلما رأوا عمر سكتوا فقال: ما كنتم تراجعون، قلنا: كنا نقرئ بعضنا بعضا، فقال: اقرأوا ولا تلحنوا.
(14) حدثنا جرير عن ثعلبة عن مقاتل بن حيان قال: كلام أهل السماء العربية، ثم قرأ {حم والكتاب المبين إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم}.
(15) حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن مورق قال: قال عمر تعلموا اللحن والفرائض فإنه من دينكم.
(16) حدثنا مالك بن إسماعيل قال حدثنا جعفر الأحمر عن مطرف عن سوادة بن الجعد عن أبي جعفر قال: من فقه الرجل عرفانه اللحن.