قال: ههنا أحد من بني فلان؟ فلم يجبه أحد، ثم قال: ههنا أحد من بني فلان؟ فقام رجل فقال: أنا يا رسول الله! فقال: ما منعك أن تجيبني في المرتين الأوليين؟ إني لم أنوه بكم إلا خيرا، إن صاحبكم مأسور بدينه، فلقد رأيته أدى عنه، حتى ما بقي أحد يطلبه بشئ) (1).
(15264) - أخبرنا (2) ابن عيينة عن موسى بن أبي عيسى - أو غيره - قال: نزع عمر بن الخطاب ميزابا كان للعباس في المسجد، فقال العباس: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي وضعه بيده، فقال عمر:
فلا يكونن لك سلما (3) إليه إلا ظهري، قال: فانحنى له عمر، فركب العباس على ظهره فأثبته (4).