269 (7) الدعائم 267 ج 2 - عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه سئل عن الخيار فقال إن زينب قالت لرسول الله عليه وآله ألا تعدل وأنت رسول الله، وقالت حفصة لو طلقتنا لوجدنا في قومنا أكفاء فأنف الله لرسوله صلى الله عليه وآله فاحتبس الوحي عنه عشرين يوما ثم أنزل الله عز وجل " يا أيها النبي قل لأزواجك ان كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا، وان كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فان الله أعد للمحسنات منكن اجرا عظيما " واعتزلهن رسول الله صلى الله عليه وآله تسعا وعشرين ليلة في مشربة أم إبراهيم ثم دعاهن فخيرهن فاخترنه ولو اخترن أنفسهن لكانت لهن واحدة بائنة.
270 (8) فقه الرضا عليه السلام 244 - وأما المخير (1) فأصل ذلك أن الله تعالى أنف لنبيه صلى الله عليه وآله من مقالة (2) قالها بعض نسائه أيرى محمد صلى الله عليه وآله أنه لو طلقنا لم نجد (3) أكفاء من قريش يتزوجونا، فأمر الله نبيه صلى الله عليه وآله أن يعتزل نساءه تسعة وعشرين يوما فاعتزلهن في مشربة أم إبراهيم، ثم نزلت هذه الآية " يا أيها النبي قل لأزواجك ان كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها - إلى قوله - وان كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة - إلى آخر الآية " فاخترن الله ورسوله، فلم يقع طلاق. ك 310 ج 15 - السيد المرتضى في أجوبة المسائل الثانية من الموصل وقد ذكر أبو الحسن علي بن الحسين بن بابويه القمي أن أصل التخيير هو أن الله تعالى أنف لنبيه صلى الله عليه وآله (وذكر نحوه إلا أنه أسقط قوله في - مشربة أم إبراهيم).
271 (9) يب 88 - ج 8 - صا 313 ج 3 - محمد بن يعقوب عن كا 137 ج 6 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن مروان (4) بن