سمع العوار، فقالوا ترد هذا إلى أهله، قال وأين منزله؟ قال إن عهدي بحر (1) المدينة وأنا مشرك، أنت إن شئت أنزلت الجدة (2)، قال قلت نعم أنزلني الجدة، قال فجاؤوا بي فقالوا لي لا تسأله عن عواره، قال فحملني واستعلاني (3) حتى أنزلني الجدة، قال فقلت له اقرأ أخواننا السلام، وقل لهم جزاكم الله خيرا وجزاك خيرا، قال فقال لي ألك حاجة قال قلت نعم أسألك عن عورتك، فضحك وقال قد ظننت أنهم حين خلوا بك قالوا لك لا تسأله عن عوره، لم وأنا أخوك المسلم؟ قال كنا سبعة نسترق السمع، فصعدنا ليلة، فسمعنا خط القلم، قال فعرضت لنا شهب من نار، فرمى كل واحد منها نفسه، فوقعت في بحر الأندلس أسفل جبل فوقعت على فذهبت، فهذه قصتي يا أمير المؤمنين، امرأتي قال إن شئت صداقها، وإن شئت رددناها إليك، قال ردها على فردها عليه.
(34) باب حكم طلاق المشرك والمشركة 368 (1) يب 92 ج 8 - وسأل علي بن جعفر أخاه موسى بن جعفر عليهما السلام عن يهودي أو نصراني طلق تطليقة، ثم أسلم هو وامرأته ما حالهما؟ قال ينكحها نكاحا جديدا، قلت فان طلقها بعد اسلامه تطليقة أو تطليقتين، هل تعتد بما كان طلقها قبل اسلامها؟ قال لا تعتد بذلك.
(35) باب حكم زوجة المرتد والعبد الآبق وتقدم في رواية عمار (1) من باب (71) حكم إباق العبد من أبواب نكاح