267 (5) يب 87 ج 8 - صا 312 ج 3 - محمد بن يعقوب عن كا 137 ج 6 - حميد بن زياد عن ابن سماعة عن ابن رباط عن عيص بن القاسم عن أبي عبد الله عليه السلام قال سألته عن رجل خير امرأته فاختارت نفسها بانت منه قال لا، انما هذا شئ كان لرسول الله صلى الله عليه وآله خاصة أمر بذلك ففعل ولو اخترن أنفسهن لطلقهن (1) وهو قول الله عز وجل " يا أيها النبي قل لأزواجك ان كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا " (يب - صا - قال الحسن بن سماعة وبهذا الحديث (2) نأخذ في الخيار).
268 (6) تفسير علي بن إبراهيم 192 ج 2 - واما قوله " يا أيها النبي قل لأزواجك ان كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا، وان كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فان الله أعد للمحسنات منكن اجرا عظيما " فإنه كان سبب نزولها أنه لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله من غزاة خيبر وأصاب كنز آل أبي الحقيق قلن أزواجه أعطنا ما أصبت فقال لهن رسول الله صلى الله عليه وآله قسمته بين المسلمين على ما أمر الله فغضبن من ذلك وقلن لعلك ترى أنك ان طلقتنا أن لا نجد الأكفاء (3) من قومنا يتزوجونا، فأنف الله (4) لرسوله، فأمره أن يعتزلهن فاعتزلهن رسول الله صلى الله عليه وآله في مشربة أم إبراهيم تسعة وعشرين يوما حتى حضن وطهرن ثم أنزل الله هذه الآية وهي آية التخيير فقال " يا أيها النبي قل لأزواجك - إلى قوله - اجرا عظيما " فقامت أم سلمة وهي أول من قامت وقالت قد اخترت الله ورسوله فقمن كلهن فعانقنه وقلن مثل ذلك، فأنزل الله عز وجل " ترجى من تشاء منهن وتؤوى إليك من تشاء - الآية - " قال الصادق عليه السلام من آوى فقد نكح ومن أرجى فقد طلق.