صنع قال الكليني ره وهذا عندي من الامر المتوسع الا ان الفضل فيه أن يظهر التلبية حيث أظهر النبي صلى الله عليه وآله على طرف البيداء ولا يجوز لاحد ان يجوز ميل البيداء الا وقد أظهر التلبية وأول البيداء أول ميل يلقاك عن يسار الطريق.
1743 (32) ك 119 - زيد النرسي في اصله قال لما لبى أبو الخطاب بالكوفة وادعى في أبي عبد الله عليه السلام ما ادعاه دخلت على أبي عبد الله عليه السلام مع عبيد بن زرارة فقلت له جعلت فداك لقد ادعى أبو الخطاب وأصحابه فيك امرا عظيما انه لبى بلبيك جعفر لبيك معراج وزعم أصحابه ان ابا الخطاب أسرى به إليك فلما هبط إلى الأرض (من لك كذا في الأصل) دعى إليك ولذلك لبى بك قال فرأيت أبا عبد الله قد أرسل دمعته عن حماليق عينيه وهو يقول يا رب برئت إليك مما ادعى في الأجدع عبد بنى أسد خشع لك شعري وبشرى عبد لك ابن عبد لك خاضع ذليل ثم اطرق ساعة في الأرض كأنه يناجي شيئا ثم رفع رأسه وهو يقول أجل أجل عبد خاضع خاشع ذليل لربه صاغر راغم من ربه خائف وجل لي والله رب أعبده لا أشرك به شيئا ما له أخزاه الله وأرعبه ولا امن روعته يوم القيمة ما كانت تلبية الأنبياء هكذا ولا تلبية الرسل انما لبيت بلبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك ثم قمنا من عنده فقال يا زيد انما قلت لك هذا لاستقر في قبري يا زيد استر ذلك عن الأعداء.
1744 (33) فقيه 154 - قال أمير المؤمنين عليه السلام ما من مهل يهل بالتلبية (في التلبية - خ) الا اهل من عن يمينه من شئ إلى مقطع التراب ومن عن يساره إلى مقطع التراب وقال له الملكان أبشر يا عبد الله وما يبشر الله عبدا الا بالجنة وتقدم في رواية ابن سنان (2) من باب (19) انه يستحب لمن لا يقدر على الحج في كل سنة ان يبعث هديا من أبواب فضائل الحج قوله عليه السلام لا يلبى الا من كان حاجا أو معتمر.
وفي رواية معوية (1) من باب (3) كيفية وجوه الحج من أبواب وجوهه قوله عليه السلام فصلى صلى الله عليه وآله فيه الظهر وعزم إلى الحج مفردا (إلى أن قال) فلبى بالحج وفي رواية ابن سنان (5) قوله وذكر عليه السلام انه صلى الله عليه وآله حيث لبى قال