بتقليدهما واشعارهما يوما معلوما وفي رواية معوية (4) قوله عليه السلام يواعد أصحابه يوما فيقلدونه فيه وفي رواية هارون (9) قوله ان مرادا بعث ببدنة وأمر ان تقلد وتشعر في يوم كذا وفي رواية معوية (45) من باب (2) وجوب الحج من أبواب وجوبه قوله عليه السلام فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وأي ذلك فعل فقد فرض الحج وفي الرضوي (6) من باب (3) كيفية وجوه الحج من أبواب وجوهه قوله تقلدها وتشعرها من حيث تحرم فان النبي صلى الله عليه وآله أحرم من ذي الحليفة فاتى ببدنة وأشعر صفحة سنامها الأيمن وسالت الدم عنها ثم قلدها بنعلين وكذلك في البقر في موضع سنامها وفي رواية زرارة (12) قوله قد رأيت الغنم تقلد بخيط أو بسير وفي رواية الحلبي (18) قوله عليه السلام فلا يصلح الا ان يسوق الهدى وقد أشعره وقلده والاشعار ان يطعن في سنامها بحديدة حتى يدميها وفي غير واحد منها ما يناسب ذلك فلاحظ وفي أحاديث باب (5) حكم العدول عن الحج إلى التمتع لمن طاف بالبيت ما يدل على بعض المقصود فراجع وفي رواية الدعائم (17) من باب (8) احكام المصدود والمحصور قوله عليه السلام فلما صار بذي الحليفة أحرم وأحرموا وقلد وقلدوا الهدى وأشعره وفي رواية ابن سنان (19) قوله عليه السلام وساق رسول الله صلى الله عليه وآله ستة وستين بدنة واشعرها عند احرامه.
وفي مرسلة فقيه (1) من باب (12) علل أفعال الحج قوله واما تقليد البدن فليعرف انها بدنة ويعرفها صاحبها بنعلها الذي يقلدها والاشعار انما امر به ليحرم ظهرها على صاحبها من حيث أشعرها ولا يستطيع الشيطان ان يتسنمها وفي رواية جابر (5) قوله عليه السلام انما استحسنوا اشعار البدن لان أول قطرة تقطر من دمها يغفر الله عز وجل له على ذلك وفي رواية السكوني (6) قوله ما بال البدنة تقلد النعل وتشعرها فقال اما النعل فتعرف انها بدنة واما الاشعار فإنه يحرم ظهرها على صاحبها الخ