معا لبيك لبيك هذه عمرة متعة (متعة عمرة - المقنع) إلى الحج لبيك لبيك اهل التلبية لبيك لبيك تلبية تمامها وبلاغها عليك لبيك تقول هذا في دبر كل صلاة مكتوبة أو نافلة وحين ينهض بك بعيرك أو علوت شرفا أو هبطت واديا أو لقيت راكبا أو استيقظت من منامك أو ركبت أو نزلت وبالأسحار وان تركت بعض التلبية فلا يضرك غير أنها الأفضل الا المفروضات فلا تترك منها شيئا وأكثر من ذي المعارج المقنع - 69 - فإذا استوت بك الأرض راكبا أم ماشيا فقل لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك هذه الأربع مفروضات ثم تقول لبيك ذا المعارج لبيك (وذكر مثله وأسقط قوله اهل التلبية لبيك لبيك) ولكنه ذكرها في المستدرك عنه بعد قوله نحن الفقراء إليك لبيك لبيك 1714 (3) ك - 116 - بعض نسخ فقه الرضا عليه السلام وتقول في تلبيتك لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك وهي تلبية النبي صلى الله عليه وآله وكان ابن عمر يزيد فيها لبيك ذا النعماء والفضل الحسن لبيك مرهوب ومرغوب إليك لبيك ويروى عن النبي صلى الله عليه وآله أيضا انه كان من تلبيته اله الخلق وكان انس بن مالك يزيد فيها لبيك حقا حقا تعبدا ورقا وكان ابن عمر أيضا يزيد فيها لبيك وسعديك والخير في يديك والرغبة إليك.
وكان جعفر بن محمد وموسى بن جعفر عليهما السلام يزيدان فيه لبيك ذا المعارج لبيك لبيك داعيا إلى دار السلام لبيك لبيك غفار الذنوب لبيك لبيك مرغوبا ومرهوبا إليك لبيك لبيك تبدئ والمعاد إليك لبيك لبيك تستغنى وتفتقر إليك لبيك لبيك اله الحق لبيك لبيك ذا النعماء والفضل الحسن الجميل لبيك لبيك كاشف الكرب لبيك لبيك عبدك بين يديك يا كريم لبيك وأكثر الصلاة على النبي وآله واسأل المغفرة والرضوان والجنة والعفو واستعذ من سخطه ومن النار برحمته وأكثر من التلبية قائما وقاعدا وراكبا ونازلا الخبر.
1715 (4) ك - 116 - دعائم الاسلام عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله لما أشرف على البيداء اهل بالتلبية فقال اللهم لبيك لبيك ان الحمد