والنعمة لك والملك لا شريك لك لم يزد على هذا.
1716 (5) وروينا عن أهل البيت صلوات الله عليهم انهم زادوا على هذا فقال بعضهم بعد ذلك لبيك ذا المعارج لبيك داعيا إلى دار السلام لبيك غفار الذنوب لبيك مرهوبا ومرغوبا إليك لبيك ذا الجلال لبيك اله الخلق لبيك كاشف الكرب ومثل هذا من الكلام كثير ولكن لا بد من الأربع وهي السنة ومن زاد من ذكر الله وعظم الله ولبى بما قدر عليه وذكره بما هو اهله فذلك فضل وبر وخير.
1717 (6) فقيه - 179 - النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال لما لبى رسول الله صلى الله عليه وآله قال لبيك اللهم لبيك (لبيك - خ) لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك (لبيك - خ) ذا المعارج لبيك وكان عليه السلام يكثر من ذي المعارج وكان يلبى كلما لقى راكبا أو علا اكمة أو هبط واديا ومن آخر الليل وفي ادبار الصلوات.
1718 (7) يب - 472 - موسى بن القاسم عن محمد بن عذافر عن عمر بن يزيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال إذا أحرمت من مسجد الشجرة فان كنت ماشيا لبيت من مكانك من المسجد تقول لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك لبيك ذا المعارج لبيك لبيك بحجة تمامها عليك واجهر بها كلما ركبت وكلما نزلت وكلما هبطت واديا أو علوت اكمة أو لقيت راكبا وبالأسحار.
1719 (8) فقيه 179 - قال أمير المؤمنين عليه السلام جاء جبرئيل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال له ان التلبية شعار المحرم فارفع صوتك بالتلبية لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك.
1720 (9) فقيه - 179 - روى لي محمد بن القاسم الاسترآبادي عن يوسف بن محمد بن زياد وعلي بن محمد بن يسار (سيار - خ ل) عن أبويهما عن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عن أبيه - خ) عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله لما بعث الله موسى بن عمران عليه السلام فاصطفاه (واصطفاه - خ) نجيا